عدم القدرة على التّفكير بوضوح. صعوبة تذكّر الأشياء القديمة أو التي حدثت منذ وقت قصير. فقدان الأشياء والأدوات، وصعوبة تذكّر أماكن وجودها.
وبمجرد التعرف عليها، يروج الكتاب لاتخاذ تدابير استباقية، قد يكون ذلك عن طريق التخلص من الأجهزة الرقمية لفترات محددة، أو تحديد فترات استراحة منظمة، أو حتى إعادة ترتيب مكان العمل.
لقد أشارت التفسيرات التقليدية في علم النفس إلى أنَّ هذا يرجع إلى نفاد مصادر الانتباه، ولكنَّ بعض الباحثين يعتقدون أنَّ الأمر يتعلق بشكل أكبر بميل الدماغ إلى تجاهل مصادر التحفيز المستمر؛ كما وقد وجد الباحثون أنَّ أخذ فترات راحة قصيرة، وتحويل انتباهك إلى شيءٍ آخر يمكن أن يحسن التركيز الذهني بشكلٍ كبير.
استراتيجيات التغلب على الفشل وتحويله إلى خطوة نحو النجاح.
ولعلك كنت تعاني من حفظ بعض المعلومات وتجد صعوبة في تثبيتها في رأسك، وبعد قسط كافٍ من النوم تستيقظ لتجد أن هذه المعلومات قد تم استيعابها بالكامل في ذاكرتك.
بالإضافة إلى ذلك، يُبرز الكتاب أهمية الاحتفاظ ببيئة محيطة مُلهمة، مُكررًا الفكرة التي تُوضح أن البيئة الخارجية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تكوين العادات الداخلية.
التقليل من التوتر، عن طريق كتابة اليوميات أو ممارسة تمارين التأمُّل أو القراءة.
تضمن الاستمرارية أن الزخم الذي تم بناؤه من خلال العادات الإيجابية لا يضيع.
على سبيل المثال، تم إجراء دراسة على مجموعة من الطلاب الجامعيين لإثبات تأثير التأمل على الذاكرة. بينت الدراسة أن الطلاب الذين شاركوا في ممارسات التأمل مثل اليقظة الذهنية أصبح لديهم ذاكرة عمل كتاب قوة التركيز الذهني مكانية أفضل بكثير من الطلاب الذين لم يمارسوا التأمل، أي أنهم أصبحوا أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة ومعالجتها بشكل أكثر تفصيلًا.
لم يقتصر المؤلفون في “قوة التركيز” على تقديم نصائح فقط، بل قدموا استراتيجيات محددة وأمثلة حية تعكس كيف يمكن للتركيز أن يؤدي إلى التفوق في مختلف المجالات، سواء كان ذلك في الحياة المهنية أو الشخصية أو المالية.
تأتي قوة هذا الكتاب من المنهجية التي قدمها المؤلفون في توضيح أهمية التركيز كأداة أساسية لتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة.
لا يمكنك أيضًا القيام بنفس المهام اليومية متوقّعًا أن تصبح ذاكرتك أقوى، بل يجب عليك إبقاء عقلك وذاكرتك في اختبارات مستمرة ومتزايدة الصعوبة.
في عالم مليء بالانشغالات والمسارات المتعددة، يعد فعل تحديد الأهداف المحددة دليلًا يُرشد جهودنا ونوايانا. يسلط الكتاب الضوء على الفرق الحاسم بين الرغبات الغامضة والأهداف المحددة.
ابتعد عن مكان النوم وعن السرير أثناء الدراسة: لأنك غالباً ستشعر بالنعاس والرغبة بالنوم إذا قمت بالدراسة على السرير مما يعني عدم قدرتك على التركيز، فكما نور ذكرنا يتفاعل عقلك مع المكان ويفهم أنه مرتبط بالنوم فيجعلك تشعر بحاجة ملحة ومفاجئة للنوم.